
اليورو دولار يترقّب قاعًا أسبوعيًا قرب 1.1695 وسط حركة عرضية هادئة
يتحرّك زوج اليورو دولار داخل اتجاه صاعد على الإطار الأسبوعي و الاطار اليومي، وتتحرّك الأسعار حاليًا داخل نطاق عرضي على إطار الأربع ساعات. مع بداية يوم الاثنين، تراجعت الاسعار في محاولة للوصول الى منطقة WFVG، وذلك لتكوين قاع الأسبوع حول مستويات 1.1695 والتي تحتوي على سيولة واضحة على الإطارات الزمنية الأكبر. خلال اليوم لا توجد أخبار مهمة، لذلك من المتوقع أن تكون التحركات هادئة.
الجدير بالذكر أن أهم خبر سيواجه الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الحالي هو بيانات محضر الفيدرالي الأمريكي، والذي من المقرر صدوره يوم الأربعاء، حيث سيكون له تأثير ملحوظ على حركة الدولار الأمريكي و بالتالي على زوج اليورو دولار.
9 يوليو.. الموعد الذي قد يُشعل حربًا تجارية جديدة
تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي تصل إلى 50% اعتبارًا من 9 يوليو، في ظل تعثّر المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة واقتراب موعد تصعيد الرسوم.
الرئيس ترامب هدد بزيادة الرسوم حتى 50% على البضائع الأوروبية إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 9 يوليو .على الرغم من وجود مفاوضات، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن حتى 4 يوليو من التوصل إلى اتفاق حتى على مستوى مبدئي، وتوقّع المسؤولون الأوروبيون تأجيل بعض الرسوم مؤقتًا .الاتحاد الأوروبي منقسم بين دول ترغب في قبول صفقة جزئية لتفادي التصعيد (مثل ألمانيا)، ودول تميل لموقف أقوى ومناهضة للتنازلات (مثل فرنسا)، مما يعقّد التفاهم لحل الازمة.
مستويات السيولة:
1- مستويات 1.1695 تُعد مستويات جاذبة للسعر الحالي، ولذلك خلال اليوم إشارات البيع ستكون فعّالة لنستهدف المستويات السابق ذكرها.
2- بعد وصول الأسعار لمستويات 1.1695، من المتوقع أن ترتد الأسعار منها لأعلى لاستكمال الاتجاه الصاعد الأساسي.
3- اذا اغلقت الأسعار بشمعة يوم اسفل WFVG المحدد يعتبر السيناريو الصاعد لاغي.
9 يوليو.. الموعد الذي قد يُشعل حربًا تجارية جديدة
تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي تصل إلى 50% اعتبارًا من 9 يوليو، في ظل تعثّر المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة واقتراب موعد تصعيد الرسوم.
الرئيس ترامب هدد بزيادة الرسوم حتى 50% على البضائع الأوروبية إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 9 يوليو .على الرغم من وجود مفاوضات، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن حتى 4 يوليو من التوصل إلى اتفاق حتى على مستوى مبدئي، وتوقّع المسؤولون الأوروبيون تأجيل بعض الرسوم مؤقتًا .الاتحاد الأوروبي منقسم بين دول ترغب في قبول صفقة جزئية لتفادي التصعيد (مثل ألمانيا)، ودول تميل لموقف أقوى ومناهضة للتنازلات (مثل فرنسا)، مما يعقّد التفاهم لحل الازمة